Deskripsi masalah:
Penurunan Angka Kematian Ibu (AKI) dan Angka Kematian Bayi (AKB) telah diupayakan dalam waktu yang cukup lama, namun data dari dinas kesehatan provinsi jawa tengah menunjukkan bahwa Angka Kematian Bayi (AKB) di provinsi ini sampai akhir tahun 2010 masih cukup tinggi, yaitu 104,97 / 100.000 Angka Kelahiran Hidup (AKH).
Berdasarkan pengalaman di lapangan, para tenaga kesehatan banyak menjumpai kasus kematian ibu dan bayi disebabkan antara lain masalah hukum agama, seperti kasus seorang suami menolak bantuan tenaga medis yang mau menangani proses persalinan istrinya dengan alasan tenaga medisnya laki-laki bukan mahrom (bukan karena faktor biaya) hingga akhirnya sang suamilah yang menangani sendiri dan berakibat meninggalnya istri dan anaknya. Namun anehnya si suami tidak menyesal atas tindakannya karena berkeyakinan istrinya mati syahid.
Pertanyaan:
- Bagaimana hukum tindakan suami melarang tenaga medis laki-laki menolong persalinan istrinya dalam kasus diatas ?
- Adakah toleransi fiqih bagi tenaga medis bukan mahrom menangani pasien lawan jenis dalam proses persalinan maupun pemeriksaan kesehatan lainnya ?
- Bagaimana hukum menangani persalinan oleh seorang yang bukan ahlinya seperti kasus diatas ?
(Pertanyaan dari : PWLBMNU Jateng)
Jawaban:
- Suami tidak boleh melarang di waktu kondisi istri sudah pada tahap keadaan dlorurot.
- Ada, apabila memenuhi syarat-syaratnya diantaranya:
- Tidak ada dokter sejenis yang ahli.
- Persalinan dilakukan didepan muhrom / suami / orang tsiqqoh.
- Tidak melihat anggota yang tidak dibutuhkan.
- Aman dari fitnah.
- Tidak boleh / haram
Maraji’ a :
الشرح الكبير للرافعي-ج 4 ص 606
(القسم الثاني) أن لا يكون للمريض متعهد قال الامام ان كان يخاف عليه الهلاك لو غاب عنه فهو عذر في التخلف سواء كان قريبا أو أجنبيا فان انقاذ المسلم من الهلاك من فروض الكفايات
فتح الباري – ابن الحجر- ج 10ص 136
( قوله باب هل يداوي الرجل المرأة والمرأة الرجل ) ذكر فيه حديث الربيع بالتشديد كنا نغزو ونسقي القوم ونخدمهم ونرد القتلى والجرحى إلى المدينة وليس في هذا السياق تعرض للمداواة إلا أن كان يدخل في عموم قولها نخدمهم نعم ورد الحديث المذكور بلفظ ونداوي الجرحى ونرد القتلى وقد تقدم كذلك في باب مداواة النساء الجرحى في الغزو من كتاب الجهاد فجرى البخاري على عادته في الإشارة إلى ما ورد في بعض ألفاظ الحديث ويؤخذ حكم مداواة الرجل المرأة منه بالقياس وإنما لم يجزم بالحكم لاحتمال أن يكون ذلك قبل الحجاب أو كانت المرأة تصنع ذلك بمن يكون زوجا لها أو محرما وأما حكم المسألة فتجوز مداواة الأجانب عند الضرورة وتقدر بقدرها فيما يتعلق بالنظر والجس باليد وغير ذلك وقد تقدم البحث في شيء من ذلك في كتاب الجهاد
حواشي الشرواني – ج 7 ص 203
قوله ( وبشرط الخ ) عطف على بحضرة الخ قوله ( عدم امرأة الخ ) ظاهره ولو كافرة في المسلمة وعكسه قوله ( وأن لا يكون الخ ) وشرط الماوردي أن يأمن الافتتان ولا يكشف إلا قدر الحاجة كما قاله القفال في فتاويه نهاية ومغني قال ع ش قوله أن يأمن الافتتان هو ظاهر إن لم يتعين وإن تعين فينبغي أن يعالج ويكف نفسه ما أمكن أخذا مما سيأتي في الشاهد قوله ( ولا ذميا ) معطوف على غير أمين قوله ( وبحث البلقيني الخ ) قد يقال في هذا الترتيب نظر من وجوه أخر غير ما أشار إليه الشارح منها تقديم المسلم المراهق على الكافر الغير المراهق مع أن الأول كالأجنبي بخلاف الثاني فإنه كالمحرم أو كالعدم ومنها تقديم المراهق الكافر على المرأة الكافرة فإن ما اختاره هو تبعا القضية المنهاج وإفتاء النووي التسوية بينهما وقياس ما في الروضة وأصلها تقديمها فما وجه القول بتقديمه ومنها ترتيبه بين المحرمين المسلم والكافر مع أنهما متساويان في حل النظر ومنها تقديم المراهق مسلما كان أو كافرا على المحرم مسلما كان أو كافرا مع أن الأول كالأجنبي اهـ
فتاوي الأزهر 10 / 57
السؤال هل يجوز أن يتولى علاج المرأة وتوليدها رجل أجنبى؟الجواب من القواعد الفقهية أن الضرورات تبيح المحظورات ، ومعلوم أن المرأة لا يجوز لها أن تكشف عن شىء من جسمها لرجل أجنبى-فيما عدا الوجه والكفين على تفصيل فى ذلك – وبالتالى لا يجوز اللمس بدون حائل ، أما عند الضرورة المصورة بعدم وجود زوج أو محرم أو امرأة مسلمة تقوم بذلك فلا مانع من النظر واللمس ، مع مراعاة القاعدة الفقهية الأخرى وهى : أن الضرورة تقدر بقدرها .
Maraji’ b :
مغنى المحتاج 3 / 133
( وَ ) اعْلَمْ أَنَّ مَا تَقَدَّمَ مِنْ حُرْمَةِ النَّظَرِ وَالْمَسِّ هُوَ حَيْثُ لَا حَاجَةَ إلَيْهِمَا وَأَمَّا عِنْدَ الْحَاجَةِ فَالنَّظَرُ وَالْمَسُّ (مُبَاحَانِ لِفَصْدٍ وَحِجَامَةٍ وَعِلَاجٍ ) وَلَوْ فِي فَرْجٍ لِلْحَاجَةِ الْمُلْجِئَةِ إلَى ذَلِكَ ؛ لِأَنَّ فِي التَّحْرِيمِ حِينَئِذٍ حَرَجًا ، فَلِلرَّجُلِ مُدَاوَاةُ الْمَرْأَةِ وَعَكْسُهُ ، وَلْيَكُنْ ذَلِكَ بِحَضْرَةِ مَحْرَمٍ أَوْ زَوْجٍ أَوْ امْرَأَةٍ ثِقَةٍ إنْ جَوَّزْنَا خَلْوَةَ أَجْنَبِيٍّ بِامْرَأَتَيْنِ ، وَهُوَ الرَّاجِحُ كَمَا سَيَأْتِي فِي الْعَدَدِ إنْ شَاءَ اللَّهُ – تَعَالَى – .وَيُشْتَرَطُ عَدَمُ امْرَأَةٍ يُمْكِنُهَا تَعَاطِي ذَلِكَ مِنْ امْرَأَةٍ وَعَكْسُهُ كَمَا صَحَّحَهُ فِي زِيَادَةِ الرَّوْضَةِ ، وَأَنْ لَا يَكُونَ ذِمِّيًّا مَعَ وُجُودِ مُسْلِمٍ ، وَقِيَاسُهُ كَمَا قَالَ الْأَذْرَعِيُّ أَنْ لَا تَكُونَ كَافِرَةً أَجْنَبِيَّةً مَعَ وُجُودِ مُسْلِمَةٍ عَلَى الْأَصَحِّ ، صَرَّحَ بِهِ فِي الْكِفَايَةِ ، وَلَوْ لَمْ نَجِدْ لِعِلَاجِ الْمَرْأَةِ إلَّا كَافِرَةً وَمُسْلِمًا ، فَالظَّاهِرُ كَمَا قَالَ الْأَذْرَعِيُّ أَنَّ الْكَافِرَةَ تُقَدَّمُ ؛ لِأَنَّ نَظَرَهَا وَمَسَّهَا أَخَفُّ مِنْ الرَّجُلِ بَلْ الْأَشْبَهُ عِنْدَ الشَّيْخَيْنِ كَمَا مَرَّ أَنَّهَا تَنْظُرُ مِنْهَا مَا يَبْدُو عِنْدَ الْمَهْنَةِ بِخِلَافِ الرَّجُلِ تَنْبِيهٌ : رَتَّبَ الْبُلْقِينِيُّ ذَلِكَ ، فَقَالَ : فَإِنْ كَانَتْ امْرَأَةٌ فَيُعْتَبَرُ وُجُودُ امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ ، فَإِنْ تَعَذَّرَتْ فَصَبِيٌّ مُسْلِمٌ غَيْرُ مُرَاهِقٍ ، فَإِنْ تَعَذَّرَ فَصَبِيٌّ غَيْرُ مُرَاهِقٍ كَافِرٌ ، فَإِنْ تَعَذَّرَ فَامْرَأَةٌ كَافِرَةٌ ، فَإِنْ تَعَذَّرَتْ فَمَحْرَمُهَا الْمُسْلِمُ ، فَإِنْ تَعَذَّرَ فَمَحْرَمُهَا الْكَافِرُ ، فَإِنْ تَعَذَّرَ فَأَجْنَبِيٌّ مُسْلِمٌ ، فَإِنْ تَعَذَّرَ فَأَجْنَبِيٌّ كَافِرٌ .ا هـ وَالْمُتَّجَهُ تَأْخِيرُ الْمَرْأَةِ الْكَافِرَةِ عَنْ الْمَحْرَمِ بِقِسْمَيْهِ ، وَقَيَّدَ فِي الْكَافِي الطَّبِيبَ بِالْأَمِينِ فَلَا يُعْدَلُ إلَى غَيْرِهِ مَعَ وُجُودِهِ كَمَا قَالَهُ الزَّرْكَشِيُّ ، وَشَرَطَ الْمَاوَرْدِيُّ أَنْ يَأْمَنَ الِافْتِتَانَ ، وَلَا يَكْشِفَ إلَّا قَدْرَ الْحَاجَةِ كَمَا قَالَهُ الْقَفَّالُ فِي فَتَاوِيهِ ، وَفِي مَعْنَى الْفَصْدِ وَالْحِجَامَةِ نَظَرُ الْخَاتِنِ إلَى فَرْجِ مَنْ يَخْتِنُهُ ، وَنَظَرُ الْقَابِلَةِ إلَى فَرْجِ الَّتِي تُوَلِّدُهَا ، وَيُعْتَبَرُ فِي النَّظَرِ إلَى الْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ مُطْلَقُ الْحَاجَةِ ، وَفِي غَيْرِهِمَا مَا عَدَا السَّوْأَتَيْنِ تَأَكُّدُهَا بِأَنْ يَكُونَ مِمَّا يُبِيحُ التَّيَمُّمَ كَشِدَّةِ الضَّنَى كَمَا نَقَلَاهُ عَنْ الْإِمَامِ ، وَقَضِيَّةُ هَذَا كَمَا قَالَ الزَّرْكَشِيُّ أَنَّهُ لَوْ خَافَ شَيْئًا فَاحِشًا فِي عُضْوٍ بَاطِنٍ امْتَنَعَ النَّظَرُ ، وَفِيهِ نَظَرٌ ، وَفِي السَّوْأَتَيْنِ مَزِيدُ تَأَكُّدِهَا بِأَنْ لَا يُعَدَّ التَّكَشُّفُ بِسَبَبِهَا هَتْكًا لِلْمُرُوءَةِ كَمَا نَقَلَاهُ عَنْ الْغَزَالِيِّ وَأَقَرَّاهُ
تحفة المحتاج فى شرح المنهاج 29 / 262 – 263
( وَيُبَاحَانِ ) أَيْ النَّظَرُ وَالْمَسُّ ( لِفَصْدٍ وَحِجَامَةٍ وَعِلَاجٍ ) لِلْحَاجَةِ لَكِنْ بِحَضْرَةِ مَانِعِ خَلْوَةٍ كَمَحْرَمٍ ، أَوْ زَوْجٍ أَوْ امْرَأَةٍ ثِقَةٍ لِحِلِّ خَلْوَةِ رَجُلٍ بِامْرَأَتَيْنِ ثِقَتَيْنِ يَحْتَشِمُهُمَا وَلَيْسَ الْأَمْرَدَانِ كَالْمَرْأَتَيْنِ خِلَافًا لِمَنْ بَحَثَهُ ؛ لِأَنَّ مَا عَلَّلُوا بِهِ فِيهِمَا مِنْ اسْتِحْيَاءِ كُلٍّ بِحَضْرَةِ الْأُخْرَى لَا يَأْتِي فِي الْأَمْرَدَيْنِ كَمَا صَرَّحُوا بِهِ فِي الرَّجُلَيْنِ وَبِشَرْطِ عَدَمِ امْرَأَةٍ تُحْسِنُ ذَلِكَ كَعَكْسِهِ ، وَأَنْ لَا يَكُونَ غَيْرَ أَمِينٍ مَعَ وُجُودِ أَمِينٍ وَلَا ذِمِّيًّا مَعَ وُجُودِ مُسْلِمٍ ، أَوْ ذِمِّيَّةٍ مَعَ وُجُودِ مُسْلِمَةٍ وَبَحَثَ الْبُلْقِينِيُّ أَنَّهُ يُقَدَّمُ فِي الْمَرْأَةِ مُسْلِمَةٌ فَصَبِيٌّ مُسْلِمٌ غَيْرُ مُرَاهِقٍ فَمُرَاهِقٌ فَكَافِرٌ غَيْرُ مُرَاهِقٍ فَمُرَاهِقٌ فَامْرَأَةٌ كَافِرَةٌ فَمَحْرَمٌ مُسْلِمٌ فَمَحْرَمٌ كَافِرٌ فَأَجْنَبِيٌّ مُسْلِمٌ فَكَافِرٌ ا هـ وَوَافَقَهُ الْأَذْرَعِيُّ عَلَى تَقْدِيمِ الْكَافِرَةِ عَلَى الْمُسْلِمِ وَفِي تَقْدِيمِهِ لَهَا عَلَى الْمَحْرَمِ نَظَرٌ ظَاهِرٌ وَاَلَّذِي يَتَّجِهُ تَقْدِيمُ نَحْوِ مَحْرَمٍ مُطْلَقًا عَلَى كَافِرَةٍ لِنَظَرِهِ مَا لَا تَنْظُرُ هِيَ وَمَمْسُوحٍ عَلَى مُرَاهِقٍ وَأَمْهَرَ وَلَوْ مِنْ غَيْرِ الْجِنْسِ وَالدَّيِّنُ عَلَى غَيْرِهِ وَوُجُودِ مَنْ لَا يَرْضَى إلَّا بِأَكْثَرَ مِنْ أُجْرَةِ الْمِثْلِ كَالْعَدَمِ فِيمَا يَظْهَرُ بَلْ لَوْ وُجِدَ كَافِرٌ يَرْضَى بِدُونِهَا وَمُسْلِمٌ لَا يَرْضَى إلَّا بِهَا احْتَمَلَ أَنَّ الْمُسْلِمَ كَالْعَدَمِ أَيْضًا أَخْذًا مِمَّا يَأْتِي أَنَّ الْأُمَّ لَوْ طَلَبَتْ أُجْرَةَ الْمِثْلِ وَوَجَدَ الْأَبُ مَنْ يَرْضَى بِدُونِهَا سَقَطَتْ حَضَانَةُ الْأُمِّ وَيَحْتَمِلُ الْفَرْقَ وَيَظْهَرُ فِي الْأَمْرَدِ أَنَّهُ يَتَأَتَّى فِيهِ نَظِيرُ ذَلِكَ التَّرْتِيبِ فَيُقَدَّمُ مَنْ يَحِلُّ نَظَرُهُ إلَيْهِ فَغَيْرُ مُرَاهِقٍ فَمُرَاهِقٌ فَمُسْلِمٌ ثِقَةٌ فَكَافِرٌ بَالِغٌ وَيُعْتَبَرُ فِي الْوَجْهِ وَالْكَفِّ أَدْنَى حَاجَةٍ وَفِيمَا عَدَاهُمَا مُبِيحُ تَيَمُّمٍ إلَّا الْفَرَجَ وَقَرِيبَهُ فَيُعْتَبَرُ زِيَادَةٌ عَلَى ذَلِكَ ، وَهِيَ أَنْ تَشْتَدَّ الضَّرُورَةُ حَتَّى لَا يُعَدُّ الْكَشْفُ لِذَلِكَ هَتْكًا لِلْمُرُوءَةِ
كشاف القناع عن متن الإقناع – ج 16 ص 419
( ولطبيب نظر ولمس ما تدعو الحاجة إلى نظره ولمسه حتى ذلك فرجها وباطنه ) لأنه موضع حاجة وظاهره ولو ذميا قاله في المبدع ومثله المغني ( وليكن ذلك مع حضور محرم أو زوج ) لأنه لا يأمن مع الخلوة مواقعة المحظور لقوله صلى الله عليه وسلم { لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما } متفق عليه ( ويستر منها ما عدا موضع الحاجة ) لأنها على الأصل في التحريم ( ومثله ) أي الطبيب ( من يلي خدمة مريض أو مريضة في وضوء واستنجاء وغيرهما وكتخليصها من غرق وحرق ونحوهما وكذا لو حلق عانة من لا يحسن حلق عانته نصا )
فتح الباري – ج 1 ص 136
( قوله باب هل يداوي الرجل المرأة والمرأة الرجل )
ذكر فيه حديث الربيع بالتشديد كنا نغزو ونسقي القوم ونخدمهم ونرد القتلى والجرحى إلى المدينة وليس في هذا السياق تعرض للمداواة إلا أن كان يدخل في عموم قولها نخدمهم نعم ورد الحديث المذكور بلفظ ونداوي الجرحى ونرد القتلى وقد تقدم كذلك في باب مداواة النساء الجرحى في الغزو من كتاب الجهاد فجرى البخاري على عادته في الإشارة إلى ما ورد في بعض ألفاظ الحديث ويؤخذ حكم مداواة الرجل المرأة منه بالقياس وإنما لم يجزم بالحكم لاحتمال أن يكون ذلك قبل الحجاب أو كانت المرأة تصنع ذلك بمن يكون زوجا لها أو محرما وأما حكم المسألة فتجوز مداواة الأجانب عند الضرورة وتقدر بقدرها فيما يتعلق بالنظر والجس باليد وغير ذلك وقد تقدم البحث في شيء من ذلك في كتاب الجهاد
حاشية البجيرمي على الخطيب – ج 10 ص 91
حَاصِلُ مَا ذَكَرَهُ مِنْ شُرُوطِ النَّظَرِ لِأَجْلِ الْمُدَاوَاةِ سِتَّةٌ : أَنْ يَقْتَصِرَ عَلَى نَظَرِ مَحَلِّ الْحَاجَةِ وَاتِّحَادُ الْجِنْسِ أَوْ فَقْدُهُ مَعَ حُضُورِ نَحْوِ مَحْرَمٍ وَفَقْدُ مُسْلِمٍ فِي حَقِّ مُسْلِمٍ وَالْمُعَالِجُ كَافِرٌ وَأَنْ يَكُونَ الطَّبِيبُ أَمِينًا وَأَنْ يَأْمَنَ الِافْتِتَانَ وَوُجُودُ مُطْلَقِ الْحَاجَةِ فِي الْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ وَتَأَكُّدُهَا فِيمَا عَدَا السَّوْأَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ وَمَزِيدُ تَأَكُّدِهَا فِي السَّوْأَتَيْنِ ؛ وَزِيدَ سَابِعٌ وَهُوَ أَنْ لَا يَكْشِفَ إلَّا قَدْرَ الْحَاجَةِ وَلَا يُحْتَاجَ إلَيْهِ ؛ لِأَنَّ الْأَوَّلَ يُغْنِي عَنْهُ وَعِبَارَةُ شَرْحِ م ر : وَيُعْتَبَرُ فِي الْوَجْهِ وَالْكَفِّ أَدْنَى حَاجَةٍ وَفِيمَا عَدَاهُمَا مُبِيحُ تَيَمُّمٍ إلَّا الْفَرْجَ وَقُرْبَهُ ، فَيُعْتَبَرُ زِيَادَةً عَلَى ذَلِكَ وَهِيَ اشْتِدَادُ الضَّرُورَةِ حَتَّى لَا يُعَدَّ الْكَشْفُ لِذَلِكَ هَتْكًا لِلْمُرُوءَةِ شَرْحُ م ر وَقَوْلُهُ ” وَيُعْتَبَرُ فِي الْوَجْهِ ” أَيْ مِنْ الْمَرْأَةِ سم عَلَى ابْنِ حَجَرٍ ع ش عَلَى م ر قَوْلُهُ : ( فَيَجُوزُ إلَى الْمَوَاضِعِ الَّتِي يُحْتَاجُ إلَيْهَا ) وَأَمَّا الْمَسُّ فَإِنْ احْتَاجَ إلَيْهِ جَازَ وَإِلَّا فَلَا قَوْلُهُ : ( بِحَضْرَةِ مَحْرَمٍ ) أَيْ لِلْمُعَالَجِ ، وَلَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ الْمَحْرَمُ أُنْثَى إنْ كَانَ الْمُعَالَجُ أُنْثَى كَأَمَةٍ مَثَلًا لَا ذَكَرًا كَأَبِيهِ حَذَرًا مِنْ الْخَلْوَةِ الْمُحَرَّمَةِ ، وَأَمَّا مَحْرَمُ الْمُعَالَجَةِ فَيَكُونُ ذَكَرًا كَأَبِيهَا أَيْ إذَا كَانَ الْمُعَالَجُ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى كَأُمِّهَا قَوْلُهُ : ( إنْ جَوَّزْنَا خَلْوَةَ أَجْنَبِيٍّ بِامْرَأَتَيْنِ ) أَمَّا الْخَلْوَةُ بِأَمْرِ دِينٍ فَلَا تَجُوزُ أَصْلًا وَالْفَرْقُ أَنَّ الْمَرْأَةَ تَسْتَحِيُ مِنْ الْأُخْرَى فَلَا تُمَكِّنُ مِنْ نَفْسِهَا بِحَضْرَتِهَا ، بِخِلَافِ الْأَمْرَدِ فَإِنَّهُ قَدْ يُمَكِّنُ مِنْ نَفْسِهِ بِحَضْرَةِ آخَرَ وَعِبَارَةُ حَجّ : وَحَلَّ خَلْوَةُ رَجُلٍ بِامْرَأَتَيْنِ ثِقَتَيْنِ وَلَيْسَ الْأَمْرَدَانِ كَالْمَرْأَتَيْنِ ؛ لِأَنَّ مَا عَلَّلُوا بِهِ مِنْ اسْتِحْيَاءِ كُلٍّ بِحَضْرَةِ الْأُخْرَى لَا يَأْتِي فِي الْأَمْرَدَيْنِ ا هـ قَالَ سم : قَدْ يُقَالُ بَلْ يَأْتِي ؛ لِأَنَّ الذَّكَرَ قَدْ لَا يَسْتَحْيِ بِحَضْرَةِ مِثْلِهِ إذَا كَانَ فَاعِلًا وَيَسْتَحْيِ إذَا كَانَ مَفْعُولًا قَوْلُهُ : ( وَيُشْتَرَطُ عَدَمُ امْرَأَةٍ يُمْكِنُهَا تَعَاطِي ذَلِكَ ) رَتَّبَ الْبُلْقِينِيُّ ذَلِكَ فَقَالَ : فَإِنْ كَانَتْ امْرَأَةً فَيُعْتَبَرُ وُجُودُ امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ ، فَإِنْ تَعَذَّرَتْ فَصَبِيٌّ مُسْلِمٌ غَيْرُ مُرَاهِقٍ ، فَإِنْ تَعَذَّرَ فَصَبِيٌّ غَيْرُ مُرَاهِقٍ كَافِرٌ ، فَإِنْ تَعَذَّرَ فَامْرَأَةٌ كَافِرَةٌ ، فَإِنْ تَعَذَّرَتْ فَمَحْرَمُهَا الْمُسْلِمُ ، فَإِنْ تَعَذَّرَ فَمَحْرَمُهَا الْكَافِرُ ، فَإِنْ تَعَذَّرَ فَأَجْنَبِيٌّ مُسْلِمٌ ، فَإِنْ تَعَذَّرَ فَأَجْنَبِيٌّ كَافِرٌ ا هـ وَالْمُتَّجَهُ تَأْخِيرُ الْمَرْأَةِ الْكَافِرَةِ عَنْ الْمَحْرَمِ بِقِسْمَيْهِ ، كَذَا ذَكَرَهُ الشَّارِحُ فِي شَرْحِهِ عَلَى الْمِنْهَاجِ وَنَظَمَ بَعْضُهُمْ ذَلِكَ فَقَالَ : وَمَرْأَةٌ تَقَدَّمَتْ عَلَى الصَّبِيِّ غَيْرِ مُرَاهِقٍ بِإِسْلَامٍ حَيِّ وَكَافِرٌ كَذَا فَإِنْ تَعَذَّرَا فَمَحْرَمٌ إسْلَامُهُ تَقَرَّرَا فَكَافِرٌ عَلَى الْأَصَحِّ مَحْرَمُ فَمَرْأَةٌ بِالْكُفْرِ بَعْدُ تُعْلَمُ فَأَجْنَبِيٌّ مُسْلِمٌ وَبَعْدَهُ فَتًى مِنْ الْكُفْرِ يَا ذَا عُدَّهُ وَإِنْ كَانَتْ فِي أَمْرَدَ يُقَدَّمُ مَنْ يَحِلُّ نَظَرُهُ إلَيْهِ فَغَيْرُ مُرَاهِقٍ فَمُرَاهِقٌ فَمُسْلِمٌ بَالِغٌ فَكَافِرٌ مَحْرَمٌ ا هـ وَالْحَاصِلُ أَنَّهُ يُقَدَّمُ الْجِنْسُ عَلَى غَيْرِهِ وَيُقَدَّمُ الْمَحْرَمُ عَلَى غَيْرِهِ ، وَيُقَدَّمُ مَنْ نَظَرُهُ أَكْثَرُ عَلَى غَيْرِهِ ، وَيُقَدَّمُ عِنْدَ اتِّحَادِ النَّظَرِ الْجِنْسُ عَلَى غَيْرِهِ ، ثُمَّ الْمَحْرَمُ عَلَى غَيْرِهِ ، وَالْمُوَافِقُ فِي الدِّينِ عَلَى غَيْرِهِ وَهَكَذَا فَإِذَا تَعَذَّرَ ذَلِكَ عَالَجَ الْأَجْنَبِيَّ بِشَرْطِهِ الْمَذْكُورِ مِنْ حُضُورِ نَحْوِ مَحْرَمٍ .
عون المعبود 12 /213
( من تطبب ) بتشديد الموحدة الأولى أي تعاطى علم الطب وعالج مريضا ( ولا يعلم منه طب ) أي معالجة صحيحة غالبة على الخطأ فأخطأ في طبه وأتلف شيئا من المريض ( فهو ضامن ) لأنه تولد من فعله الهلاك وهو متعد فيه إذ لا يعرف ذلك فتكون جنايته مضمونة على عاقلته
Maraji’ c :
حاشيتا قليوبي وعميرة 3 / 78
تنبيه : شرط الطبيب أن يكون ماهرا , بمعنى أن يكون خطؤه نادرا , وإن لم يكن ماهرا في العلم فيما يظهر فتكفي التجربة , وإن لم يكن كذلك لم يصح العقد ويضمن ويرجع عليه بما أخذه من أجرة وغيرها , ويستحق الأجرة حيث صحت إجارته ويملك ما يأخذه من نحو ثمن الأدوية , وإن لم يحصل الشفاء فلو شرط في العقد الشفاء والعود عليه بما أخذه فسد العقد لأن الشفاء بمحض صنع الله تعالى إلا إن وقع العقد جعالة , ويعتبر كل زمان ومحل بعرفه وإن خالف هنا بما نصوا عليه
فتح المعين هامش اعانة الطالبين 3 / 122
فائدة قال شيخنا إن الطبيب الماهر أي بأن كان خطوه نادرا لو شرطت له أجرة وأعطي ثمن الأدوية فعالجه بها فلم يبرأ استحق المسمى إن صحت الإجارة وإلا فأجرة المثل وليس للعليل الرجوع عليه بشيء لأن المستأجر عليه المعالجة لا الشفاء بل إن شرط بطلت الإجارة لأنه بيد الله تعالى لا غير أما غير الماهر فلا يستحق أجرة ويرجع عليه بثمن الأدوية لتقصيره بمباشرته بما ليس له بأهل
الفتاوي الحديثية 27
وسئل رضي الله عنه : في رجل ليست له معرفة تامة بالطب ويجيء إليه أصحاب العلل فينظر في كتب الطب فما وجده موافقاً طباً لطبعه داوى به ولم يدر تشخيص العلة لصاحب العلة بل قال له : افعل فمنهم من يبرأ ومنهم من لا ، فما الحكم في ذلك وما حكم المأخوذ منهم بالرضا ؟ فأجاب نفع الله بعلومه وبركته : من يطالع كتب الطب ويذكر للناس ما فيها من غير أن يتشخص العلة فقد جازف وتجرأ على إفساد أبدان الناس وإلحاق الضرر بهم ، لأن من لا يتشخص العلة ولا يتيقن كليات علم الطلب لا يجوز له أن يفتي بشيء من جزئياته لأن الجزئيات لا يضبطها إلا الكليات ، ومِنْ ثم قال بعض حذاق الأطباء : كتبنا قاتلة للفقهاء أي إنهم يرون فيها أن الشيء الفلاني دواء للعلة الفلانية فيستعملونه لتلك العلة غافلين عن أن في البدن علة خفية تضاد ذلك الدواء فيكون القتل حينئذٍ من حيث ظنوه نافعاً ، وحينئذٍ فلا يصلح ذلك الدواء إلا لمن علم أنه ليس في البدن مضاد له ، ولا يحيط بذلك إلا الطبيب الماهر الذي أخذ العلم عن الصدور لا عن السطور ، ولا خصوصية لعلم الطب بذلك بل كل من أخذ العلم عن السطور كان ضالاً مضلاً ولذا قال النووي رحمه الله : من رأى المسألة في عشرة كتب مثلاً لا يجوز له الإفتاء بها لاحتمال أن تلك الكتب كلها ماشية على قول أو طريق ضعيف ، ثم هذا الطبيب إذا داوى ظناً منه أنه ينفع فكان مضراً فلا شيء عليه غير الإثم الشديد والعذاب العظيم في دار الوعيد فليتق الله ويرجع عن ذلك وإلا فهو من أهل المهالك ، وأما ما يأخذه منهم فهو محرم عليه أكله لأنهم لم يسمحوا له به إلا ظناً منهم أنه يعرف ما يصفه من الأدوية وغيرها ، ولو علموا أنه معاقب آثم بما يفعله لم يعطه أحد شيئاً فهو آخذ له بالغش والبهتان والجور والعدوان ، والله أعلم
الفتاوي الحديثية لإبن الحجر الهيتمي 19 دار الفكر
وسئل رضي الله عنه : في رجل ليست له معرفة تامة بالطب ويجيء إليه أصحاب العلل فينظر في كتب الطب فما وجده موافقاً طباً لطبعه داوى به ولم يدر تشخيص العلة لصاحب العلة بل قال له : افعل فمنهم من يبرأ ومنهم من لا ، فما الحكم في ذلك وما حكم المأخوذ منهم بالرضا ؟ فأجاب نفع الله بعلومه وبركته : من يطالع كتب الطب ويذكر للناس ما فيها من غير أن يتشخص العلة فقد جازف وتجرأ على إفساد أبدان الناس وإلحاق الضرر بهم ، لأن من لا يتشخص العلة ولا يتيقن كليات علم الطلب لا يجوز له أن يفتي بشيء من جزئياته لأن الجزئيات لا يضبطها إلا الكليات ، ومِنْ ثم قال بعض حذاق الأطباء : كتبنا قاتلة للفقهاء أي إنهم يرون فيها أن الشيء الفلاني دواء للعلة الفلانية فيستعملونه لتلك العلة غافلين عن أن في البدن علة خفية تضاد ذلك الدواء فيكون القتل حينئذٍ من حيث ظنوه نافعاً ، وحينئذٍ فلا يصلح ذلك الدواء إلا لمن علم أنه ليس في البدن مضاد له ، ولا يحيط بذلك إلا الطبيب الماهر الذي أخذ العلم عن الصدور لا عن السطور ، ولا خصوصية لعلم الطب بذلك بل كل من أخذ العلم عن السطور كان ضالاً مضلاً ولذا قال النووي رحمه الله : من رأى المسألة في عشرة كتب مثلاً لا يجوز له الإفتاء بها لاحتمال أن تلك الكتب كلها ماشية على قول أو طريق ضعيف ، ثم هذا الطبيب إذا داوى ظناً منه أنه ينفع فكان مضراً فلا شيء عليه غير الإثم الشديد والعذاب العظيم في دار الوعيد فليتق الله ويرجع عن ذلك وإلا فهو من أهل المهالك ، وأما ما يأخذه منهم فهو محرم عليه أكله لأنهم لم يسمحوا له به إلا ظناً منهم أنه يعرف ما يصفه من الأدوية وغيرها ، ولو علموا أنه معاقب آثم بما يفعله لم يعطه أحد شيئاً فهو آخذ له بالغش والبهتان والجور والعدوان ، والله أعلم
اعانة الطالبين 3 / 145
(قوله: أما غير الماهر) هذا مفهوم قوله الماهر، (وقوله: فلا يستحق أجرة) في سم ما نصه، هل استئجاره صحيح أو لا ؟ إن كان الاول: فقد يشكل الحكم الذي ذكره، وإن كان الثاني، فقد يقيد الرجوع بثمن الادوية بالجهل بحاله. م ر . فليحرر.اهـ.قال ع ش: والظاهر الثاني، ولا شئ له في مقابلة عمله، لانه لا يقابل بأجرة، لعدم الانتفاع به، بل الغالب على عمل مثله الضرر.اهـ (قوله: لتقصيره الخ) أي لتقصير غير الماهر بسبب مباشرته للامر الذي هو لبس بأهل له
فتاوي النساء للشعراوي- ج 1 ص 58
السؤال: أنا سيدة حامل وأُعالَج عند طبيب مشهور أستريح له في علاجي، إلا أنه غير متدين، فهل هذا حلال أم حرام؟ مع العلم أني حاولت أن أعالج نفسي لدى طبيبة ولكني لم أسترح لعلاجها الجواب: ما دُمتِ محتاطةً لدينك ـ وإن لم يكن قد جعل اللهُ شفاءك عند الطبيبة التي تذكُرينها ـ فلا مانع أن تسألي عن طبيب مسلم معروفٍ عنه خشيتُه لله، فإذا لم يكن بعد استفراغك للجهد قَدْرَ الطاقة فلا مانع من أن تستمرّي لدى طبيبك المعالج إن لم يكن بالبلدة طبيب حاذق غيره، وأنتِ أدرى بدِينِه منّا، وعليكِ أن تحفظي نفسَكِ ودينَكِ. والله أعلم (أخرج البخاريّ 2882 عن الرُّبَيِّع بنت معوِّذ رضي الله تعالى عنها قالت: كنا نغزو مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ نَسقي ونداوي الجرحى ونردّ القتلى إلى المدينة. وأخرج مسلم في صحيحه1810/ 135 عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغزو بأم سُليم ونسوةٍ من الأنصار معه إذا غزا، فيَسقينَ الماءَ ويُداوينَ الجرحى قال الحافظ في الفتح 6/174: فيه جوازُ معالجة المرأة الأجنبيةِ الرجلَ الأجنبيَّ للضرورة. قال ابن بطّال: ويَختصّ ذلك بذوات المحارم ثم بالمُتَجَالّات منهنَّ؛ لأن موضع الجرح لا يُلتذّ بلمسه بل يَقشعرّ منه الجلد، فإن دعت الضرورة لغير المُتَجَالّات فليكن بغير مباشرة ولا مَسٍّ، ويدلُّك على ذلك اتفاقُهم على أن المرأة إذا ماتت ولم توجد امرأة تغسّلها أن الرجل لا يباشر غُسلَها بالمَسّ بل يغسِّلها من وراء حائل في قول بعضهم كالزهريّ، وفي قول الأكثر تُيَمَّم، وقال الأوزاعيّ: تُدفن كما هي. قال ابن المنيِّر: الفرق بين حال المداواة وغُسل الميت أن الغُسل عبادة، والمداواة ضرورة، والضرورات تبيح المحظورات اهـ.
Uraian Jawaban :
Anak merupakan dambaan setiap orang, buah hati pasangan suami istri. Kelahirannya merupakan suatu anugerah besar yang memberikan kebahagiaan tersendiri. Pada para anaklah orang tua menaruh harapan besar, sebuah harapan yang tidak akan didapat dari orang lain. Karena merekalah yang nantinya akan meneruskan perjuangan para pendahulunya. Setiap orang tua berharap kelak putra-putrinya akan menjadi manusia tangguh, kuat fisik dan mentalnya. Mereka juga diharapkan akan menjadi generasi yang lebih baik, lebih maju dan mumpuni dalam menjawab tantangan zaman. Akan tetapi, butuh perjuangan yang ekstra berat bagi orang tua terutama bagi ibu untuk melahirkan seorang anak, bahkan seringkali nyawa harus dikorbankan. Sehingga karena itu ketika ada seorang wanita yang meninggal dunia saat ia berjuang melahirkan bayinya, Islam memberikan apresiasi yang tinggi kepadanya dengan mengkategorikannya sebagai orang yang mati syahid (syahidul akhirah) .
Berkaitan dengan masalah persalinan, sudah diketahui bahwa ia merupakan keadaan yang sangat genting dan resiko kematian seorang ibu akibat komplikasi kehamilan atau persalinan pun sangat tinggi. Menurut hasil kajian, diantara faktor yang seringkali menyebabkan angka kematian ibu (maternal death) tingginya, adalah terlambat, maksudnya terlambat untuk memutuskan mencari pertolongan pada tenaga medis, terlambat untuk datang di fasilitas pelayanan kesehatan ataupun terlambat untuk mendapatkan pertolongan pelayanan kesehatan yang cepat dan berkualitas di fasilitas pelayanan kesehatan.
Butuh berbagai upaya yang harus dilakukan untuk menurunkan kematian ibu, antara lain melalui penempatan para tenaga medis (dokter atau bidan) di berbagai tempat sehingga mereka dapat menolong para ibu hamil dalam proses melahirkan. Akan tetapi upaya ini seringkali menimbulkan problem lain, yakni ketika tenaga kesehatan yang melayani dan menolong dalam proses melahirkan itu adalah laki-laki, dan hal kasus ini sering ditemukan di rumah-rumah sakit. Letak permasalahannya adalah karena dalam menolong ibu yang akan melahirkan, seringkali tidak lepas dari melihat aurat pasiennya, persentuhan kulit atau terjadinya percampuran antara wanita (pasien) dan laki-laki (dokter) yang bukan mahromnya.
Oleh karena itu, untuk menyikapi dan menjawab problematika yang telah mewabah ini haruslah terlebih dahulu memahami konsep hukum seorang tenaga medis (dokter) melihat aurat pasien dalam proses pengobatan.
Di dalam syariat Islam, telah ditetapkan larangan mengumbar aurat dan perintah untuk menjaga pandangan mata kepada obyek yang tidak diperbolehkan, lantaran perbuatan itu hanya akan mencelakakan diri dan agamanya. Allah SWT. berfirman :
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ.[النور:30]
Artinya : “Katakanlah kepada orang laki-laki yang beriman: “Hendaklah mereka menahan pandangannya, dan memelihara kemaluannya, yang demikian itu adalah lebih suci bagi mereka, sesungguhnya Allah Maha Mengetahui apa yang mereka perbuat.” [QS. An-Nur : 30].
وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ…… [النور:31]
Artinya : “Dan janganlah mereka menampakkan perhiasannya, kecuali yang (biasa) nampak dari padanya. dan hendaklah mereka menutupkan kain kudung ke dadanya,” (QS. An-Nur : 31)
Larangan melihat aurat, tidak hanya untuk yang berlawan jenis, akan tetapi Islam pun menetapkan larangan melihat aurat sesama jenis, baik antara lelaki dengan lelaki lainnya, maupun antara sesama wanita.
Selain itu juga, guna mengantisipasi terjadinya perbuatan buruk yang disebabkan karena terjalinnya hubungan bebas antara lelaki perempuan, yang dikhawatirkan dapat menghancurkan akhlak, mengotori harga diri, dan menjadikan keluarga berantakan serta masyarakat rusak, Islam benar-benar menutup akses ke arah sana. Yaitu dengan mengharamkan terjadinya persentuhan antara kulit lelaki dan perempuan. Bahkan Rasulullah SAW. telah bersabda:
لِأَنْ يُطْعَنَ فِيْ رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةٍ لاَ تَحِلُّ لَهُ
Artinya : “Sungguh tertusuknya kepala salah seorang di antara kalian dengan jarum besi, (itu) lebih baik daripada ia menyentuh wanita yang tidak halal baginya”. (HR. Ath-Thobroni)
Demikian sekilas prinsip pergaulan dengan lawan jenis yang telah ditetapkan Islam. Tujuannya ialah demi kebaikan yang sebesar-besarnya.
Namun ada beberapa kondisi dimana seseorang diperbolehkan membuka auratnya atau melihat aurat orang lain. Diantaranya adalah saat berobat.
Berobat merupakan perbuatan yang dianjurkan dalam agama Islam sebab berobat termasuk upaya memelihara jiwa dan raga, dan ini termasuk salah satu tujuan syari’at Islam ditegakkan. Rasulullah SAW bersabda :
إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تداووا بحرام (رواه أبو داوود)
Artinya :”Sesungguhnya Alloh menurunkan penyakit beserta obatnya, dan Dia jadikan setiap penyakit ada obatnya, maka berobatlah kalian, tetapi jangan berobat dengan yang haram.” (HR.Abu Dawud).
Dan Islam juga telah mengajarkan kepada umatnya bagaimana cara hidup sehat, mencegah penyakit maupun mengobati bagi yang terkena penyakit. Melalui Rasulullah SAW, Islam telah memberikan contoh kepada para pemeluknya bagaimana cara menjaga kesehatan. Untuk mencegah penyakit, Nabi SAW menganjurkan berbekam (al hijamah), yaitu suatu cara untuk mengeluarkan darah kotor (detoxifikasi). Dan bagi yang telah terkena penyakit maka beliau menganjurkan untuk minum madu. Karena madu merupakan makanan kesehatan yang sangat dianjurkan untuk mengobati penyakit. Ia adalah obat untuk manusia. Sebagaimana firman Allah SWT dalam Surat An-Nahl : 69 :
يَخْرُجُ مِن بُطُونِها شَرَاب مُخْتَلِف ألْوَانُهُ، فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ. [النحل : 69]
Artinya : “Dari perut lebah itu keluar minuman (madu) yang bermacam – macam warnanya, di dalamnya terdapat obat yang menyembuhkan bagi manusia. Sesungguhnya yang demikian itu benar – benar terdapat tanda (kebesaran Tuhan) bagi orang – orang yang memikirkan.” (QS. An-Nahl : 69)
Namun kebolehan membuka aurat dalam kondisi ini tidaklah secara mutlak. Islam telah menetapkan kaidah dan batasan tertentu dalam masalah ini. Untuk lebih memahami secara spesifik beberapa batasan tersebut, dapat diperjelas lagi dengan ilustrasi sebagai berikut :
- Tetap didahulukan yang melakukan pengobatan pada pria adalah dari kalangan pria, begitu pula wanita dengan sesama wanita.
- Ketika aurat wanita dibuka, maka yang pertama didahulukan adalah dokter wanita muslimah, lalu dokter wanita kafir, lalu dokter pria muslim, kemudian dokter pria kafir.
- Jika cukup yang memeriksa adalah dokter wanita umum, maka tidak diperbolehkan membuka aurat pada dokter pria spesialis. Jika dibutuhkan dokter spesialis wanita lalu tidak didapati, maka boleh membuka aurat pada dokter spesialis pria.
- Tidak boleh melebihi dari bagian aurat yang ingin diperiksa. Jadi cukup memeriksa pada aurat yang ingin diperiksa, tidak lebih dari itu. Si dokter juga berusaha menundukkan pandangannya semampu dia.
- Jika dapat mendeteksi penyakit tanpa membuka aurat, maka itu sudah mencukupi. Namun jika ingin mendeteksi lebih detail, kalau cukup dengan melihat, maka jangan dilakukan dengan menyentuh. Jika harus menyentuh dan bisa dengan pembatas (penghalang seperti kain), maka jangan menyentuh langsung. Demikian seterusnya.
- Disyaratkan ketika seorang dokter pria mengobati pasien wanita janganlah sampai terjadi kholwat (bersendirian antara pria dan wanita) Hendaklah wanita tadi bersama suami, mahrom atau wanita lain yang terpercaya .
- Dokter pria yang memeriksa benar-benar amanah, bukan yang berakhlak dan beragama yang jelek.
- Jika auratnya adalah aurat mughollazoh (kemaluan), maka semakin dipersulit dalam melihatnya. Hukum asal melihat wanita adalah pada wajah dan kedua tangan. Melihat aurat lainnya semakin diperketat sesuai kebutuhan.
- Hajat akan berobat memang benar-benar dibutuhkan, bukan hanya dugaan atau sangkaan saja.
- Melihat aurat saat berobat di sini dibolehkan selama aman dari godaan (fitnah).
Dari keterangan diatas dapat diambil kesimpulan bahwa hukum asalnya, para dokter wanitalah yang seharusnya menangani pasien wanita secara khusus, dan tenaga medis laki-lakilah yang menangani kaum lelaki secara khusus pula. Meski hanya sekedar keluhan yang paling ringan, flu, batuk, pilek sampai pada keadaan genting, semisal persalinan ataupun jika harus melakukan pembedahan. Semua itu ditetapkan Islam guna mempersempit ruang terjadinya sebuah kemunkaran yang diawali dari melihat aurat orang lain.
Akan tetapi Islam tidak lupa terhadap kepentingan hidup manusia serta kelemahan manusia dalam menghadapi kepentingannya itu, termasuk kepentingan berobat. Oleh karena itulah Islam kemudian menghargai kepentingan manusia yang tiada terelakkan lagi, dan memaklumi kelemahan-kelemahan yang ada pada manusia, sehingga jika seorang muslim dalam keadaan yang sangat memaksa, maka ia diperkenankan melakukan hal yang diharamkan karena dorongan keadaan (dlorurat) demi menjaga diri dari kebinasaan. Hal ini selaras dengan firman Allah ta`ala sesudah menyebut satu-persatu makanan yang diharamkan, seperti: bangkai, darah dan babi :
فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (البقرة : 173)
Artinya : “Barangsiapa dalam keadaan terpaksa dengan tidak sengaja dan tidak melewati batas, maka tiada berdosa atasnya, karena sesungguhnya Allah Maha Pengampun dan Maha Belas-kasih.” (al-Baqarah: 173)
Dengan berdasarkan ayat ini dan nash-nash lainnya, para ahli fiqih menetapkan suatu kaidah yang sangat berharga sekali, yaitu: “Keadaan terpaksa membolehkan yang terlarang.” Tetapi ayat itu pun tetap memberikan suatu pembatas terhadap si pelakunya (orang yang disebut dalam keadaan terpaksa) itu, yaitu dengan kata-kata ghaira baghin wala ‘aadin. Maksudnya dari ghaira baghin adalah tidak sengaja untuk mencari kelezatan. Sedang perkataan wala `aadin yaitu tidak melewati batas itu maksudnya tidak melewati batas ketentuan hukum .
Dari keterangan ini, para ulama ahli fiqih menetapkan suatu kaidah lain pula, yaitu: Adh-dlorurotu tuqaddaru bi qadriha (dlorurot itu dikira-kirakan menurut ukurannya). Oleh karena itu setiap manusia sekalipun dia boleh melakukan hal yang dilarang karena keadaan dlorurot, tetapi dia tidak boleh menyerah begitu saja kepada keadaan tersebut, dan tidak boleh menjatuhkan dirinya kepada keadaan dlorurot itu dengan kendali nafsunya. Tetapi dia harus tetap mengikatkan diri kepada hukum halal dengan terus berusaha mencarinya. Sehingga dengan demikian dia tidak akan tersentuh dengan haram atau mempermudah dlorurot.
Diperbolehkannya melakukan larangan ketika dlorurot itu hanyalah merupakan bentuk keuniversalan Islam dan kaidah-kaidahnya yang bersifat kulli (integral). Dan ini adalah merupakan bentuk kemudahan Islam yang tanpa terdapat unsur kesukaran. Oleh karena itu benarlah apa yang dikatakan Allah dalam firmanNya: “Allah berkehendak memberikan kemudahan bagi kamu, dan Ia tidak menghendaki memberikan beban kesukaran kepadamu.” (Al-Baqarah: 185)
Jadi, meninjau problematika yang ada dalam deskripsi masalah, jika kondisi si istri telah sampai pada tahap keadaan dlorurot (genting/terdesak), dimana jika tidak ditolong oleh tenaga medis laki-laki (dokter), hal itu dapat beresiko tinggi sehingga akan mengantarkannya pada kematian, maka haram bagi suami melarang tenaga medis laki-laki untuk membantu proses persalinan istrinya, karena tindakan tersebut dapat membahayakan nyawa istrinya.
Allah SAW telah mengutus Nabi-Nya sebagai penyeru dan penyempurna akhlaq yang mulia. Dan tidak diragukan lagi bahwa di antara akhlaq yang mulia adalah adanya rasa malu, yang mana Rasulullah SAW mengatakan bahwa malu adalah termasuk dari cabang keimanan.
Dan secara umum kehidupan seorang muslim dan muslimah yang berpegang teguh kepada agamanya adalah kehidupan yang dibangun di atas dasar ibadah kepada Allah, menjaga kesucian diri, menjaga kemuliaan dan menjaga rasa malu.
Namum sangatlah disayangkan bahwa prinsip kehidupan tersebut banyak dilupakan atau tidak disadari oleh banyak muslimin saat ini. Corak pergaulan banyak orang saat ini adalah bentuk dari gaya jahiliyah. Interaksi antara lelaki dan wanita seolah-olah tanpa adanya batas, tidak membedakan antara yang masih memiliki hubungan mahrom atau tidak dan rasa malu pun kian hari semakin terkikis dalam sanubari umat. Realitas tersebut mengakibatkan timbulnya berbagai macam kerusakan, dan tersebarnya berbagai bentuk kekejian dan kemungkaran, seperti pacaran, seks bebas, kholwat (seorang laki-laki berada bersama perempuan yang bukan mahromnya dan tidak ada orang ketiga bersamanya) dll. Dan semuanya itu jelas-jelas telah dilarang oleh syara`. Sebagaimana sabda Rasulullah SAW. :
لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا مَعَ ذِيْ مَحْرَمٍ. (أخرجه البخاري)
Artinya :“Janganlah seorang laki-laki ber-khalwat dengan perempuan kecuali bersama mahromnya. (HR. Bukhori)
Hadist diatas menunjukkan pengharaman khalwat antara seorang laki-laki dan seorang perempuan yang tidak semahrom sebagaimana keterangan dalam kitab Dalil Al Falihin .
Dalam Hadist Jabir yang dikeluarkan oleh Imam Muslim, Rasulullah SAW juga bersabda:
أَلَا لَا يَبِيْتَنَّ رَجُلٌ عِنْدَ امْرَأَةٍ ثَيِّبٍ إِلَّا أَنْ يَكُوْنَ نَاكِحًا أَوْ ذَا مَحْرَم (رواه المسلم).
Artinya : “Janganlah seorang laki-laki bermalam di tempat seorang janda kecuali ia telah menjadi suaminya atau sebagai mahromnya.” (HR. Muslim)
Lalu berkaitan dengan ikhtilath Rasulullah SAW bersabda:
خَيْرُ صُفُوْفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوْفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا (رواه الطبراني)
Artinya: “Sebaik-baik shaf laki-laki adalah yang paling depan dan sejelek-jeleknya adalah yang paling belakang. Dan sebaik-baik shaf perempuan adalah yang paling belakang dan sejelek-jeleknya adalah yang paling awal.”(HR. Ath-Thobroni)
Di dalam kitab Tuhfah Al Ahwadziy dijelaskan bahwa shaf perempuan yang paling baik adalah yang paling belakang dan shaf laki-laki yang paling baik adalah yang paling awalnya, hal ini dikarenakan agar keadaan shaf perempuan dan shaf laki-laki saling menjauh sehingga tidak terjadi ikhtilath, saling memandang satu dengan yang lainnya atau hal-hal yang tidak dibenarkan oleh syari’at .
Berdasarkan penjelasan hadits-hadits Nabi SAW. serta penjelasan para ulama, maka jelaslah bahwa kholwat dan ikhtilath antara laki-laki dan perempuan, baik di instansi negeri maupun swasta, dalam rangka bekerja atau tujuan lain, seperti acara perkumpulan, dll. Itu tidak diperbolehkan syara`. karena keduanya merupakan jalan dan sarana yang mengantar kepada segala bentuk perzinaan yakni zina menyentuh, melihat dan mendengar. Dan zina yang paling keji adalah zina kemaluan yang mana Allah ta’ala mengancam pelakunya dengan siksa yang pedih. Namun keharaman tersebut tidaklah mutlak, syara` telah mengecualikan satu keadaan dimana kholwat atau ikhtilath itu tidak diharamkan, yaitu ketika laki-laki dan perempuan tersebut memiliki hubungan mahrom.
Mahrom sendiri sesuai dengan penjelasan As-Suyuthi adalah wanita yang diharamkan untuk dinikahi selama-lamanya, baik karena nasab maupun dikarenakan sebab tertentu yang dibolehkan dan dikarenakan kemahroman wanita tersebut. Berdasarkan definisi ini dapat diketahui bahwa :
- Anak-anak paman dan anak-anak bibi (baik paman dan bibi tersebut saudara sekandung ayah maupun saudara sekandung ibu), bukan termasuk mahrom karena mereka tidak diharamkan untuk dinikahi.
- Keharaman untuk menikahi saudara wanita istri dan juga bibi (tante) istri (baik tante tersebut saudara kandung ibu si istri maupun saudara kandung ayah si istri), bukan untuk selamanya, karena keduanya bisa dinikahi jika sang istri dicerai, demikian juga bukanlah termasuk mahrom wanita yang telah ditalak tiga, karena ia bisa dinikahi lagi jika telah dinikahi oleh orang lain kemudian dicerai.
- Ibu seorang wanita yang telah disenggamai (dijima`) dengan persenggamaan yang syubhat (tidak dengan pernikahan yang sah) dan juga anak wanita dari ibu tersebut termasuk orang yang tidak boleh untuk dinikahi, namun ia bukanlah mahrom karena jima’ syubhat tidak dikatakan boleh untuk dilakukan.
- Wanita yang dipisah dari suaminya karena mula’anah, memang diharamkan untuk dinikahi kembali oleh suaminya yang telah melaknatnya selama-lamanya, namun bukan karena kemahroman wanita tersebut, melainkan karena pemberatan dan penegasan hukum terhadap sang suami .
Dan jika telah jelas bahwa sang wanita adalah mahromnya maka tidak boleh baginya untuk menikahinya dan boleh baginya untuk memandangnya dan berkhalwat dengannya dan bepergian menemaninya. Dan hukum ini mutlak mencakup mahrom yang disebabkan karena nasab atau karena persusuan atau dikarenakan pernikahan. Sedang apabila sudah jelas antara lelaki dan perempuan tidak ada ikatan mahrom, maka haram bagi keduanya untuk berkholwat atau melakukan perbuatan-perbuatan haram lain yang merupakan akibat dari tidak adanya hubungan mahrom, termasuk diantaranya melihat aurat dll.
Akan tetapi, terkadang Islam memberikan toleransi kepada umatnya di sebagian kondisi, dengan memberikan rukhshah (dispensasi hukum) kepada mereka untuk melakukan perkara yang asalnya haram demi memenuhi hajat (kepentingan) yang tiada terelakkan lagi, terlebih jika mereka berada dalam keadaan yang sangat terpaksa (dlorurot). Dan diantara kondisi tersebut adalah saat berobat. Namun ada beberapa kaidah dan aturan yang harus terpenuhi untuk mendapatkan dispensasi hukum tersebut, yaitu :
- Peraturan awal, pengobatan kaum lelaki harus ditangani oleh dokter pria, dan pengobatan kaum wanita hendaknya ditangani dokter wanita. Jika bisa ditangani oleh dokter umum wanita muslimah maka tidak perlu ditangani oleh dokter spesialis pria. Jika diperlukan dokter spesialis wanita dan ternyata tidak ada, maka boleh ditangani oleh dokter spesialis pria. Jika dokter spesialis wanita tidak mencukupi dan sangat perlu ditangani oleh dokter spesialis pria yang mahir, maka boleh ditangani oleh dokter pria tersebut.
- Jika terdapat dokter spesialis pria yang lebih mahir daripada dokter spesialis wanita, maka tetap tidak boleh ditangani oleh dokter pria kecuali jika spesialisasi dokter pria itu sangat dibutuhkan. Demikian pula halnya dalam proses pengobatan pria, yaitu tidak boleh ditangani oleh dokter wanita jika masih ada dokter pria yang mampu menanganinya.
- Tidak diperkenankan melampaui batas aurat yang lazim untuk dibuka. Cukup membuka anggota tubuh yang perlu diperiksa saja. Dan hendaknya berusaha menundukkan pandangan semampunya. Dan hendaknya ia selalu merasa melakukan sesuatu yang pada dasarnya diharamkan.
- Jika pengobatan bisa dilakukan hanya dengan mengidentifikasi penyakit saja (tanpa harus membuka aurat), maka tidak diperkenankan membuka aurat. Jika hanya dibutuhkan melihat tempat yang sakit saja maka tidak perlu menyentuhnya, jika cukup menyentuh dengan memakai penghalang saja maka tidak perlu menyentuhnya tanpa penghalang.
- Jika yang menangani pasien wanita terpaksa harus dokter pria maka disyaratkan tidak dalam keadaan khalwat. Pasien wanita itu harus disertai suaminya, atau mahromnya atau wanita lain yang dapat dipercaya.
- Hendaknya dokter yang menanganinya adalah seorang yang terpercaya (amanah), tidak cacat moral dan agamanya. Dalam hal ini cukuplah menilainya secara zhahir.
- Kebutuhan pengobatan memang sangat mendesak. Seperti penyakit yang tidak dapat ditahankan lagi atau penurunan stamina dikhawatirkan akan membahayakan jiwanya. Adapun jika tidak begitu sakit atau tidak begitu mendesak maka janganlah membuka aurat (hanya untuk pengobatannya), sebagaimana dalam perkara-perkara yang bersifat dugaan dan perkara-perkara sekunder lainnya (yang mana tidak mesti membuka aurat).
- Seluruh perkara di atas berlaku jika tidak menimbulkan fitnah dan tidak membangkitkan syahwat kedua belah pihak (yakni pasien dan dokternya).
Inilah beberapa aturan yang wajib dipenuhi oleh seorang tenaga medis laki-laki yang ingin mengobati pasien yang bukan mahromnya. Terutama bagi para tenaga medis yang khusus menangani persalinan ibu hamil, yang pastinya akan melihat anggota badan si pasien. Dari semua aturan diatas dapat disimpulkan bahwa Islam memberikan toleransi kepada seseorang untuk mengobati orang sakit yang bukan mahromnya dengan beberapa ketentuan, yaitu tidak adanya tenaga medis sejenis lainnya yang ahli, dalam proses persalinan haruslah ditemani suami, mahrom maupun orang yang tsiqoh (dapat dipercaya), hanya melihat anggota badan yang diperlukan saja dan aman dari fitnah.
Salah satu bidang pekerjaan yang sangat dibutuhkan masyarakat ialah pengobatan (kedokteran), mengingat masalah pemeliharaan kesehatan adalah hajat umat setiap saat. Ajaran Islam sendiri juga mementingkan kesehatan, karena jasmani dan rohani yang sehat dan kuat merupakan faktor utama untuk melaksanakan amal shaleh yang produktif.
Orang yang sakit diisyaratkan berobat, karena pada prinsipnya setiap penyakit ada obatnya, kecuali penyakit yang mengantarkan seseorang kepada ajalnya.
Abu Hurairah R.A. Memberitakan bahwa Rasulullah SAW bersabda :
ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء ( رواه البخاري)
Artinya : “Tidaklah Allah menurunkan penyakit, melainkan ia menurunkan pula obatnya.” (HR. Bukhori).
Dari ungkapan Rasulullah SAW. Dapat diketahui bahwa pada upaya penyembuhan penyakit terdapat autran Allah (sunnatullah), yang kalau cocok dan tepat penggunaanya, maka sembuhlha penyakit itu.
Memang sejak dari zaman dahulu kala, manusia terus menerus menyelidiki khasiat-khasiat sesuatu zat yang dipandang sebagai obat, yang bersumber dari pelbagai macam bahan, antara lain dari tumbuh-tumbuhan, hewan, mineral dan sebagainya. Penemuan itu sudah cukup banyak dan berhasil menolong sekian banyak penderita.
Kedokteran merupakan salah satu lapangan profesi yang tidak boleh diabaikan umat Islam. Namun karena bidang ini memerlukan keahlian, maka sudah tentu perlu pendidikan dan latihan untuk mencetak tenaga-tenaga medis yang mempunyai kemampuan menunjang dalam lapangan kesehatan dan pengobatan. Sebab urgensi ketrampilan, keahlian atau kepandaian (skill) yang berpangkal kepada pendayagunaan akal pikiran merupakan salah satu faktor yang mutlak diperlukan dalam bidang tersebut agar berbagai macam jenis penyakit yang ditangani mendapatkan pengobatan yang tepat.
Syaikh Zainuddin bin Abdul Aziz Al Malibary dalam karya monumentalnya “Fath al Mu`in”, telah menentukan batasan skill yang wajib dimiliki oleh seorang tenaga medis, yaitu seorang tenaga medis haruslah orang yang mahir (ahli) dalam bidang pengobatan. Beliau menerangkan bahwa maksud mahir dalam hal ini adalah seorang tenaga medis yang tingkat kesalahannya dalam praktek pengobatan terhadap orang sakit itu nadir (minim/jarang terjadi) . Kriteria ini memberikan konsekuensi bahwa seorang tenaga medis haruslah orang yang telah berpengalaman dalam mengobati orang sakit, sekaligus mayoritas praktek pengobatan yang pernah dilakukannya memperoleh keberhasilan.
Jadi, seorang tenaga medis harus, dalam setiap praktik medisnya, memberikan pelayanan medis yang kompeten dengan kebebasan teknis dan moral sepenuhnya, ia pun harus mampu memperlihatkan jenis penyakit, sebab musabab timbulnya penyakit, kekuatan tubuh orang sakit, dan obat yang cocok dengan musim itu, iklim dimana ia sakit, daya penyembuhan obat itu. Di samping itu harus memperhatikan mengenai tujuan pengobatan, obat yang dapat melawan penyakit itu, cara yang mudah dalam mengobati penyakit, dan harus mampu membuat campuran obat yang sempurna serta mempunyai pengalaman mengenai kejiwaan pasien. Ia juga harus senantiasa berhati-hati dalam mengumumkan dan menerapkan setiap penemuan teknik atau pengobatan baru yang belum diuji kebenarannya karena tindakan tersebut dapat menimbulkan bahaya bagi pasien yang diobatinya. Selain itu ia harus mempunyai kepribadian yang kuat, sehingga dapat melakukan pekerjaannya di dalam keadaan yang serba sulit dan tentunya tidak menyimpang dari ketentuan-ketentuan agama, harus berbudi luhur, dapat dipercaya oleh pasien, dan memupuk keyakinan profesional. Semua kriteria tersebut sesuai dengan prinsip yang telah ditetapkan dalam dunia kedokteran, yakni prinsip beneficence (melakukan tindakan untuk kebaikan pasien), non maleficence (tidak melakukan perbuatan yang memperburuk pasien) dan justice (bersikap adil dan jujur), serta sikap altruisme (pengabdian profesi).
Persyaratan yang berat diatas seimbang dengan timbal balik yang akan diterima olehnya, yaitu ia berhak mendapatkan ujroh (kompensasi) atas praktek pengobatan yang dilakukannya meskipun pasien yang diobati tidak mendapatkan kesembuhan. Karena ia telah mengobati pasiennya sesuai dengan standar kompetensinya sebagai seorang tenaga medis, sedang sembuh atau tidak sembuhnya seorang pasien yang diobati itu semua merupakan otoritas mutlak Allah Sang Pencipta penyakit dan obatnya.
Jika dengan skill suatu usaha pengobatan terhadap orang sakit dapat dilakukan dengan baik dan berkwalitas, maka sebaliknya berani mengobati orang lain tanpa adanya skill dalam bidang pengobatan, maka tindakan itu akan menimbulkan kerugian dan malapetaka, terutama bagi pasien yang diobati. Karena inilah Islam melarang orang yang kemampuannya dalam bidang pengobatan itu minim atau tidak mempunyai keahlian sama sekali untuk melakukan praktek pengobatan kepada orang lain. Sebab pengobatan yang dilakukan oleh orang yang tidak kompeten di bidang tersebut berpeluang besar terjadi malpraktek (salah penanganan) terhadap penyakit pasien sehingga beresiko tinggi membuat penyakit yang diderita semakin bertambah parah, bahkan dapat berakibat hilangnya nyawa. Padahal Islam mewajibkan umatnya untuk menghindarkan diri dari perbuatan yang dapat membahayakan orang lain, sebagaimana dalam kaidah fiqih disebutkan :
الضرر يزال.
Artinya : “Marabahaya itu (harus) dihilangkan.”
Selanjutnya jika ia tetap berani melakukan praktek pengobatan kepada orang lain, kemudian melakukan kesalahan (malpraktek) dalam pengobatannya, maka ia berdosa. Disamping itu ia juga wajib menanggung resiko berupa membayar ganti rugi (dloman) terhadap kerugian yang ditimbulkannya, sekaligus semua kompensasi yang telah diterimanya dari pasien tersebut wajib dikembalikan.
Berdasarkan pertimbangan diatas dapat disimpulkan bahwa tindakan suami yang berusaha menangani proses persalinan istrinya sendiri, padahal ia bukan orang yang ahli dalam bidang tersebut adalah haram, karena perbuatan tersebut dapat membahayakan diri istrinya.
http://lbm-jateng.org/2014/04/persalinan-dan-permasalahanya/
Sumber : Santri.Net