Deskripsi Masalah
Kehadiran sang jabang bayi bagi kedua orang tua merupakan satu kebahagiaan tersendiri. Selain sebagai penerus keturunan, setidaknya orang tua punya sejuta keinginan agar si jabang bayi menjadi anak yang baik. Hal ini terbukti yang berlaku di setiap daerah bahwa setiap bayi yang lahir, plasma atau ketuban dikebumikan kemudian diberi lampu bahkan ada yang diberi bunga dan wewangian. Yang lebih aneh lagi ada yang menyampuri ketuban tersebut (ketika dikebumikan) dengan kunyit dan bawang. Semuanya itu ditujukan agar si jabang bayi memiliki hati terang, mampu menerangi orang lain, serta dengan bumbu tersebut kelak memiliki akhlak yang sedap layaknya bumbu tersebut. Kegiatan memupuk asa (tafa’ulan) juga tidak hanya terjadi pada kasus jabang bayi melainkan ada sebagian daerah yang meletakkan jenang merah di pojok tempat pembakaran batu bata dengan harapan batu bata tersebut matang dan berwarna merah layaknya warna merah jenang tersebut.
Pertanyaan
a. Sejauh manakah konsep tafa’ulan yang diperbolehkan menurut syara’ (apakah harus ada nash-nash shorih atau tidak )?
Jawaban
Konsep tafa’ulan yang diperbolehkan menurut syara’ adalah sejauh tidak ada unsur tathayyur, istizlam, idla’atul mal yang tidak ada tujuan yang benar, dan tidak ada nash sharih yang melarang serta tetap meyakini bahwa yang mewujudkan adalah Allah.
Referensi
- Anwar al-Furuq fi anwa’ al-Furuq
- Bughyah al-Mustarsyidin
أنوار الفروق في أنواع الفروق – (ج 4 / ص 240)
( الفرق السابع والستون والمائتان بين قاعدة الطيرة , وقاعدة الفأل الحلال المباح والفأل الحرام ) أما التطير والطيرة فقد تقدمت حقيقتهما وأحكامهما , وأما الفأل فهو ما يظن عنده الخير عكس الطيرة والتطير غير أنه تارة يتعين للخير , وتارة للشر وتارة مترددا بينهما فالمتعين للخير مثل الكلمة الحسنة يسمعها الرجل من غير قصد نحو يا فلاح يا مسعود ومنه تسمية الولد والغلام بالاسم الحسن حتى متى سمع استبشر القلب فهذا فأل حسن مباح مقصود وقد ورد في الصحيح أنه عليه السلام حول أسماء مكروهة من أقوام كانوا في الجاهلية بأسماء حسنة فهذان القسمان هما الفأل المباح وعليهما يحمل قولهم : { إنه عليه السلام كان يحب الفأل الحسن } وأما الفأل الحرام فقد قال الطرطوشي في تعليقه إن أخذ : الفأل من المصحف وضرب الرمل والقرعة والضرب بالشعير وجميع هذا النوع حرام ; لأنه من باب الاستقسام بالأزلام . والأزلام أعواد كانت في الجاهلية مكتوب على أحدهما افعل وعلى الآخر لا تفعل وعلى الآخر غفل فيخرج أحدهما , فإن وجد عليه افعل أقدم على حاجته التي يقصدها أو لا تفعل أعرض عنها واعتقد أنها ذميمة , أو خرج المكتوب عليه غفل أعاد الضرب فهو يطلب قسمه من الغيب بتلك الأعواد فهو استقسام أي طلب القسم الجيد يتبعه , والرديء يتركه , وكذلك من أخذ الفأل من المصحف أو غيره إنما يعتقد هذا المقصد إن خرج جيدا اتبعه أو رديئا اجتنبه فهو عين الاستقسام بالأزلام الذي ورد القرآن بتحريمه فيحرم , وما رأيته حكى في ذلك خلافا , والفرق بينه وبين القسم الذي تقدم الذي هو مباح أن هذا متردد بين الخير والشر , والأول متعين للخير فهو يبعث على حسن الظن بالله – تعالى – فهو حسن ; لأنه وسيلة للخير , والثاني بصدد أن يبين سوء الظن بالله – تعالى – فحرم لذلك , وهو يحرم لسوء الظن بغير سبب تقتضيه عادة فيلحق بالطيرة فهذا هو تلخيص الفرق بين التطير والفأل المباح والفأل الحرام
بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي – (ج 2 / ص 249)
(مسألة: ك): جعل الوسائط بين العبد وبين ربه، فإن صار يدعوهم كما يدعو الله في الأمور ويعتقد تأثيرهم في شيء من دون الله تعالى فهو كفر، وإن كان نيته التوسل بهم إليه تعالى في قضاء مهماته، مع اعتقاد أن الله هو النافع الضارّ المؤثر في الأمور دون غيره، فالظاهر عدم كفره وإن كان فعله قبيحاً.
b. Legalkah menurut syara’ tradisi yang dilakukan masyarakat tersebut?
Jawaban
Mengubur ari-ari disunnahkan. memberikan wewangian, bunga, kunyit, lampu dan bawang hukumnya haram karena termasuk idla’atul mal. Sedangkan peletakan Jenang merah dipojok pembakaran batu bata hukumnya haram.
Referensi
- Hasyiyah al-Jamal
- Nihayah al-Muhtaj ila syarh al-Minhaj
- Fath al-Bari li Ibn Hajar
حاشية الجمل ج:2 ص 190 دار الفكر
{فرع} آخر هل المشيمة جزء من اللأم ام من المولود حتى إذا مات أحدهما عقب انفصالها كان له حكم الجزء المنفصل من الميت فيجب دفنها ولو وجدت وحدها وجب تجهيزها والصلاة عليها كبقية الأجزاء اولا لأنها لاتعد من أجزاء واحد منهما خصوصا المولود فيه نظر فليتأمل اهـ س م على المنهج وأقول الظاهر أنه لا يجب فيها شيئ اهـ ع ش على م ر وعبارة البرماوى أما المشيمة المسماة بالخلاص فكالجزء لأنها تقطع من الولد فهى جزء منه وأما المشيمة التى فيها الولد فليست جزأ من الأم ولا من الولد انتهت.
نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج – (ج 8 / ص 231)
ويسن دفن ما انفصل من حي لم يمت حالا أو ممن شك في موته كيد سارق وظفر وشعر وعلقة ، ودم نحو فصد إكراما لصاحبها ( قوله : ويسن دفن ما انفصل من حي لم يمت حالا ) ويعلم ذلك بأن لم تكن حركته حركة مذبوح عقب انفصال الجزء منه
فتح الباري لابن حجر – (ج 17 / ص 98)
قوله : ( وإضاعة المال ) تقدم في الاستقراض أن الأكثر حملوه على الإسراف في الإنفاق ، وقيده بعضهم بالإنفاق في الحرام ، والأقوى أنه ما أنفق في غير وجهه المأذون فيه شرعا سواء كانت دينية أو دنيوية فمنع منه ؛ لأن الله تعالى جعل المال قياما لمصالح العباد ، وفي تبذيرها تفويت تلك المصالح ، إما في حق مضيعها وإما في حق غيره ، ويستثنى من ذلك كثرة إنفاقه في وجوه البر لتحصيل ثواب الآخرة ما لم يفوت حقا أخرويا أهم منه . والحاصل في كثرة الإنفاق ثلاثة أوجه : الأول : إنفاقه في الوجوه المذمومة شرعا فلا شك في منعه ، والثاني : إنفاقه في الوجوه المحمودة شرعا فلا شك في كونه مطلوبا بالشرط المذكور ، والثالث : إنفاقه في المباحات بالأصالة كملاذ النفس ، فهذا ينقسم إلى قسمين : أحدهما : أن يكون على وجه يليق بحال المنفق وبقدر ماله ، فهذا ليس بإسراف . والثاني : ما لا يليق به عرفا ، وهو ينقسم أيضا إلى قسمين : أحدهما : ما يكون لدفع مفسدة إما ناجزة أو متوقعة ، فهذا ليس بإسراف ، والثاني : ما لا يكون في شيء من ذلك فالجمهور على أنه إسراف ، وذهب بعض الشافعية إلى أنه ليس بإسراف قال : لأنه تقوم به مصلحة البدن وهو غرض صحيح ، وإذا كان في غير معصية فهو مباح له.